وحدة الإرسال ووحدة البيان والتسجيل

بسم الله الرحمن الرحيم 
وحدة الإرسال :
تتكون وحدة الإرسال من ثلاثة أجزاء : مولد الإشارات – مفتاح التشغيل – وحدة الذبذبة .
يعمل مفتاح التشغيل على توصيل التيار الكهربائي إلى مولد الذبذبات وهو عادة من النوع الميكانيكي ، فإذا كان الجهاز يستخدم النبضة الغير مماتة فإنه يلزم توصيل هذه الوحدة مع وحدة تحكم نبضات ووحدة تكبير ، أما إذا كانت الطاقة المرسلة صغيرة ( لقياس أعماق صغيرة ) فإننا نستغني عن مفتاح التشغيل بالكامل ويقوم المذبذب باستقبال النبضة من مولد الطاقة الكهربائي الذي يحول الطاقة الكهربائية إلى طاقة صوتية يتم تركيزها نحو قاع البحر على شكل شعاع عن طريق مجموعة من العواكس . ويمكن استخدام مصفوفة من المذبذبات لتركيز الطاقة في الشعاع بدلاً من العواكس حيث أن جزء من طاقة الشعاع يفقدها أثناء ارتطامه بالسطح الداخلي للعواكس .
وحدة البيان والتسجيل :
recorder indicator unit


تتكون وحدة البيان من :
1. موتور التسجيل ووحدة التحكم : الغرض من الموتور هو الدوران بسرعة منتظمة ، لذا يتم توصيل الموتور ذو التيار المستمر بمنظم لا مركزي للحصول على سرعة منتظمة . ويتم تغيير سرعة الموتور يدوياً لأغراض التصحيح والمعايرة لمطابقة سرعة دوران الموتور مع سرعة انتشار الصوت في الماء ، ويجب على المساح مراجعة هذه السرعة والتحقق من انتظامها أثناء الجس ، علماً بأن رداءة ريشة التسجيل ووجود الوميض الشديد والتغير المفاجئ في فرق الجهد الواصل إلى الموتور كل ذلك يسبب التغير في سرعة الموتور وبالتالي دقة الأعماق المقاسة .
2. مجموعة تروس الحركة : وجودها هام حتى يمكن تغيير سرعة دوران ذراع ريشة التسجيل أو إبرة الاحتكاك ( وفقاً للعمق المراد قياسه ) بدون تغيير في سرعة الموتور ، وهناك سرعتان : البطيئة لقياس الأعماق الكبيرة والسريعة لقياس الأعماق الصغيرة . أما حركة ورق التسجيل فإنها تتم في اتجاه عمودي على حركة الذراع ويتحرك شريط التسجيل وفقاً لسرعة السفينة .ويوجد مقياس مدرج لمقارنة المسافة التي تحركها الشريط الورقي مع الزمن لأغراض مطابقة الزمن مع العمق مع الموقع .
3. ذراع ريشة التسجيل : يثبت الذراع الدوار الذي يحمل ريشة التسجيل على عمود الكامات الذي يتصل بالموتور عن طريق مجموعة من التروس . والريشة نفسها معرضة للتلف نتيجة الشرارة التي تتولد بينها وبين السطح المعدني خلف الورقة .
4. شريط التسجيل : كانت معظم أجهزة قياس الأعماق فيما مضى تستخدم الورق الرطب المعالج كيميائياً بأيودايد البوتاسيوم والتي كانت تترك علامة بنية اللون عندما تتعرض لتيار كهربائي ، ولكن كان يعيبه انكماش الأشرطة بعد جفافها وعادة ما كانت تبهت حوافها من أشعة الشمس فضلاً عن اختفاء ما عليها من علامات الأعماق . أما الآن فالأجهزة تستخدم الورق الجاف وهو مكون من ثلاث شرائح من الورق الأبيض ثم الأسود ثم الأبيض ومضغوط سوياً وتكون السوداء في المنتصف ، وعندما يمر تيار كهربائي على سطح الورق الابيض فإنه يحترق بسرعة كاشفاً الورق الأسود من تحته مكان الإحتراق . وعيب هذا النوع من الورق هو أنه غير حساس للإشارات الضعيفة ولذلك توجد مكبرات إضافية للنبضات المرتدة حتى يتولد تيار كاف لحرق الورق الأبيض .



المراجع : كتاب جس الأعماق بالصدى ( منتدى رابطة خريجي المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية بالجامعات المصرية ) .





هناك تعليق واحد :

  1. جزاك الله خير لكن هل يوجد اي محاضرات فيديو لطريقه تثبيت الاجهزه و التوصيل بين جهاز المسح و الكمبوتر و الجي بي اس على المركبو خطوات العمل

    ردحذف

;