برنامج أوتوكاد لاند AutoCad Land Development

بسم الله الرحمن الرحيم 

تعتبر الأعمال المساحية والطرقية الأعمال المدنية الأكثر انتشاراً في العالم ، حيث يعتبر علم المساحة النواة الرئيسية لأي عمل من الأعمال المدنية ، سواء كانت هذه الأعمال عبارة عن إنشاء مباني ، أو إنشاء شبكة طرق ، أو إنشاء شبكة بنى تحتية ، أو بناء سد ، وغير ذلك من الأعمال المدنية .

ونظراً للحاجة الماسة للدقة في الأعمال المساحية وإعطاء تصور واضح عن الأرض الطبيعية وتعرجاتها ، كان لابد من إجراء المسح التفصيلي لكافة تفاصيل المنطقة ، كل ذلك أدى إلى التفكير في إيجاد برمجيات تساعد المهندس أو المختص في هذه الأعمال على تسريع وإعطاء دقة عالية في المخططات والنتائج ، وقد ظهرت في الآونة الأخيرة عدة برمجيات في هذا المضمار وكان من أهمها برنامج AutoCad Land Development Desktop .

يعتبر برنامج AutoCad Land Development Desktop البرنامج المساحي والطرقي الأول ، حيث يتيح خيارات واسعة أمام المستخدمين ، وهو برنامج يتعامل على مستوى المشاريع وليس على مستوى الملفات ، بحيث يحتوي المشروع على عدة مجلدات والمجلدات تحتوي على عدة ملفات ، وهذه الملفات عبارة عن رسومات وملفات قواعد بيانات خاصة بالأرصاد والمعلومات وتقارير عن حجوم الأعمال الترابية ، وملفات الإعدادات الخاصة بالمستخدم وبيانات عن السطوح وخطوط التسوية وغيرها .

يتعامل برنامج AutoCad Land Development Desktop مع كافة أنواع البيانات المساحية من حيث تبويب البيانات وترتيبها ضمن مجموعات وتشكيل سطوح منها ، بحيث يمكن إظهار هذه السطوح بشكل ثلاثي الأبعاد وإعطاء تصور واضح عن تضاريس الأرض الطبيعية .

وفي مجال التصميم الهندسي يتيح البرنامج خيارات واسعة أمام مصممي الطرق ، وخاصة بما يتعلق بالمنحنيات الأفقية حيث يحتوي البرنامج على العديد من المنحنيات الخاصة التي تستخدم في الطرق ، إضافة إلى إدراج مجموعة واسعة من الرموز التي تعبر عن عناصر معينة ( سور – جدار استنادي – خط سكة حديدية – سور شجري  ... ) .

ونستطيع من خلال البرنامج أخذ تصور واضح عن كميات الأعمال الترابية وذلك باستخدام طرق برمجية متطورة ، إضافة إلى أن البرنامج يعطي جداول وملفات نصية يمكن استخدامها كمذكرة حسابية عن حجوم الأعمال الترابية .

ويمكننا أيضاً الحصول على مقاطع طولية وعرضية وحسابها ورسمها ، من حيث تحديد المقاييس الشاقولية والأفقية ، وأسلوب كتابة المسافات الجزئية والمناسيب وغير ذلك .. 

أكمل القراءة