بسم الله الرحمن الرحيم
المذبذب :
هو الوحدة المسؤولة عن تحويل الطاقة الكهربائية
إلى طاقة صوتية ، وبعض الأجهزة تستخدم مذبذب واحد لكل من الإرسال والاستقبال
ويستخدم مفتاح خاص لفصل حركة ووقت الإرسال عن الاستقبال .
والمذبذبات لها خاصيتين : خاصية التخصر المغناطيسي وخاصية التذبذب الكهربائي :
أولاً – المذبذبات ذات خاصية التخصر المغناطيسي :
1. المذبذب الحلقي : يوضح الشكل الآتي أحد المذبذبات التي
تعتمد على خاصية التخصر المغناطيسي والتي بموجبها تتذبذب بعض المواد مثل النيكل (
أي يحدث لها اهتزاز ) عندما تتعرض لمجال مغناطيسي ، ويتغير اتجاه الذبذبة بتغير
أقطاب المجال المغناطيسي .
2. المذبذب الطولي : يتكون هذا النوع من رقائق طويلة من
النيكل معزولة عن بعضها ، ويتم تثبيت أحد أطرافها بقاع السفينة مع ترك الطرف
المقابل للقاع حر الحركة حتى يمكن أن تتركز الذبذبة في اتجاه واحد فقط ، ويوضع هذا
المذبذب في وعاء يغطى بالكاوتش ويلف حولها ملف كهربائي لتوليد المجال المغناطيسي .
ثانياً : المذبذبات الكهربائية : وتتكون من
قرصين من الحديد يحيطان بمعدن الكوارتز ويتم ربط الطبقات الثلاث جيداً حتى تتذبذب
جميعها كطبقة واحدة ، فإذا وصل فرق جهد عالي على
القرصين فإن مادة الكوارتز يتغير حجمها مع كل تغير في اتجاه فرق الجهد وينشأ عن
ذلك اهتزازات قوية . ويلاحظ في هذا النوع اعتمادنا على توفير فرق جهد متغير عالي
وليس تيار عالي كما في الحالة الأخرى . وبطريقة عكسية فإن الاهتزازات الصوتية
المرتدة من قاع البحر تصطدم سطح المذبذب وتولد تلك الاهتزازات تيار صغير يمكن
استشعاره كهربائياً ، وهذا النوع من المذبذبات تكون تردداته عالية ( أي أطوال
موجاته قصيرة وذات قوة صغيرة ) لذا يترك مفتوح على البحر بلا قاع لصندوقه .
توضيح : العلاقة بين التردد والطول الموجي
وطاقة النبضة :
التردد العالي ( عرض الحزمة صغير ) يكون
العمق صغير والطول الموجي صغير والطاقة صغيرة .
التردد النخفض ( عرض الحزمة كبير ) يكون
العمق كبير والطول الموجي كبير والطاقة تكون عالية .
المراجع : كتاب جس الأعماق بالصدى(منتدى رابطة خريجي المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية بالجامعات المصرية).
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق