بسم الله الرحمن الرحيم
يطلق اصطلاح الصدى
الزائف أو الكاذب على تلك الأصداء والأهداف التي تظهر على شريط التسجيل ولا تهم
المساح في تحديد عمق الماء وطبوغرافية القاع ، ومن أمثلتها الأصداء الناجمة عن
تجمعات الأسماك ، وبرغم أنها تعتبر صدى كاذب للمساح إلا أنها هدف وصدى حقيقي لأعمال
الصيد ، وهكذا على المساح أن
يفسر سبب هذه الأصداء ونوع السطح أو الهدف الذي تسبب في انعكاس الإشارة الصوتية ، فمن أهم وظائف المساح أثناء جس الأعماق هو تحديد الموقع وتحديد أقل ارتفاع للماء
فوق الأجسام والأهداف الموجودة في قاع البحر والتي قد تكون خطراً على الملاحة ، وفي الواقع لا توجد طريقة مباشرة يمكن اتباعها لتحديد الصدى الكاذب من الحقيقي فهي
عملية تعتمد بالقدر الأكبر على خبرة القائم على أعمال المسح البحري وتجاربه
السابقة . وفيما يلي أنواع الأصداء وأسبابها
:
1) الأصداء الزائفة التي تسببها الأسماك : تتميز بعض أنواع الأسماك بوجود حويصلة هوائية التي بدورها تعمل كعاكس جيد للنبضات الصوتية التي يصدرها جهاز جس الأعماق ، ويعتمد شكل الصدى المرتد من هذه الأسماك على أعداد الأسماك ونوعها ، وفي البحار المفتوحة ليس من السهل تمييز أصداء الأسماك إلا إذا كان السمك قريباً جداً من القاع .
وإذا كان هناك شك في احتمال وجود الأسماك فإنه يجب تحويل سرعة جهاز الأعماق إلى السرعة البطيئة مع زيادة مفتاح التكبير بقدر الإمكان ، وهذه الوسيلة سوف تعمل على تقويم الأصداء المرتدة من القاع ، وإذا كان جهاز الأعماق مزود بمغير للذبذبات الطويلة يمكنها تمييز خط القاع حتى ولو كان محجوباً بواسطة أحد أسراب السمك .
والشكل يوضح سرب كثيف من الأسماك في المياه العميقة في حين أن الشكل الثاني يوضح سجل للأعماق تم أخذه في منطقة ضحلة ، وتجدر الإشارة هنا إلى أن هناك هائمات تعيش حول الشعب المرجانية النامية مثل قناديل البحر تفرز تلك الهائمات طبقات من المواد التي تعمل على ارتداد الصدى وظهور الأصداء الكاذبة ، ومن الجدير بالذكر أيضاً أن أصداء الأسماك أصداء معتادة نرصدها غالباً أسفل سفينة المسح عندما تتواجد أعداد بسيطة من الأسماك على أعماق مختلفة ، ولكن عندما تقترب الأصداء من القاع يصعب التمييز هل هي أعماق ضحلة أم سرب أسماك قرب القاع ، ويجب الحرص واعتبار أن الأصداء القريبة من القاع والمشكوك فيها على أنها نتؤات من قاع البحر .
1) الأصداء الزائفة التي تسببها الأسماك : تتميز بعض أنواع الأسماك بوجود حويصلة هوائية التي بدورها تعمل كعاكس جيد للنبضات الصوتية التي يصدرها جهاز جس الأعماق ، ويعتمد شكل الصدى المرتد من هذه الأسماك على أعداد الأسماك ونوعها ، وفي البحار المفتوحة ليس من السهل تمييز أصداء الأسماك إلا إذا كان السمك قريباً جداً من القاع .
وإذا كان هناك شك في احتمال وجود الأسماك فإنه يجب تحويل سرعة جهاز الأعماق إلى السرعة البطيئة مع زيادة مفتاح التكبير بقدر الإمكان ، وهذه الوسيلة سوف تعمل على تقويم الأصداء المرتدة من القاع ، وإذا كان جهاز الأعماق مزود بمغير للذبذبات الطويلة يمكنها تمييز خط القاع حتى ولو كان محجوباً بواسطة أحد أسراب السمك .
والشكل يوضح سرب كثيف من الأسماك في المياه العميقة في حين أن الشكل الثاني يوضح سجل للأعماق تم أخذه في منطقة ضحلة ، وتجدر الإشارة هنا إلى أن هناك هائمات تعيش حول الشعب المرجانية النامية مثل قناديل البحر تفرز تلك الهائمات طبقات من المواد التي تعمل على ارتداد الصدى وظهور الأصداء الكاذبة ، ومن الجدير بالذكر أيضاً أن أصداء الأسماك أصداء معتادة نرصدها غالباً أسفل سفينة المسح عندما تتواجد أعداد بسيطة من الأسماك على أعماق مختلفة ، ولكن عندما تقترب الأصداء من القاع يصعب التمييز هل هي أعماق ضحلة أم سرب أسماك قرب القاع ، ويجب الحرص واعتبار أن الأصداء القريبة من القاع والمشكوك فيها على أنها نتؤات من قاع البحر .
2)الأصداء الزائفة التي تسببها طبقات المياه : عندما تمر الموجات الصوتية من وسط الى وسط مختلف تتغير سرعة الصوت وبالتالي تتعرض الموجات الصوتية للانكسار ، ويحدث أيضاً ظاهرة مصاحبة هي الانعكاس الجزئي للموجات الصوتية ، أي أن جزء من الموجات ينعكس وجزء ينكسر ، وفي ظروف معينة يحدث انعكاس تام للإشارة الصوتية والتي يتم استقبالها بجهاز جس الأعماق ، وكقاعدة عامة كلما زادت ترددات قيمة الترددات كلما زاد احتمال انعكاس الإشارات الصوتية .
3) الأصداء الزائفة التي تسببها ينابيع المياه العذبة : في بعض الأماكن تتفجر المياه العذبة في قيعان البحار والمحيطات وتتسبب في ظهور أصداء كاذبة قوية وواضحة ، تجعل المساحين يعتقدون أنها لسفينة غارقة أو حطام أو منطقة ضحلة صغيرة وأكثر الأماكن شيوعاً هي منطقة الخليج العربي حيث قاع البحر يمتد في طبقات مستوية من الحصى الرملي ، ويعتقد أن وجود هذه الينابيع له علاقة بالنشاط البترولي في هذه المنطقة ، وعلى المساح التحقق من ذلك عن طريق أخذ عينات من المياه في المنطقة المشكوك فيها وعلى مسافات تصل إلى مائة متر ، فإذا اتضح أن ملوحة المياه قليلة دل ذلك على وجود الينابيع وأنها سبب الأصداء الكاذبة .
4) الأصداء الزائفة التي تسببها النباتات البحرية : من الصعب تمييز الأصداء التي تسببها النباتات البحرية خاصة نباتات الكيلب ، التي يبلغ طولها 100 متر في بعض الأحيان وتمتد في اتجاه رأسي في مجموعات كبيرة في قاع البحر ، ولكن الأصداء المرتدة من القاع عادة ما تكون أكثر قوة من الأصداء المرتدة من هذه النباتات ، وبشكل عام النباتات البحرية يكثر وجودها في المياه القريبة من الساحل وعند أي عمق ، ويمكن التأكد من وجودها عن طريق استخدام حبل الجس والذي يعلق به كمية من الحشائش والنباتات والتي تؤكد وجودها على القاع وبالتالي استبعاد الأصداء الناتجة عنها .
5) الأصداء الجانبية : من خصائص الطاقة التي تحتويها النبضات أنها تحتوي على حزمة رئيسية مركزية بالإضافة إلى حزم جانبية ، فإذا اصطدمت إحدى هذه الحزم الجانبية بهدف جانبي رئيسي أسفل السفينة مباشرة فإن الهدف سوف يظهر على شريط التسجيل وكأنه أسفل السفينة ، حيث أن جميع الأصداء الناتجة عن طاقة النبضة سواء ما كان منها في الحزمة المركزية أو الحزم الجانبية فإنها سوف ترتد كما لو كانت منعكسة من محور الحزمة الرئيسية ، وتبدو هذه الأصداء الناتجة عن الحزم الجانبية على أعماق صغيرة أسفل السفينة مباشرة وأقل بالطبع من العمق الحقيقي للقاع ، ويمكن للحزم الجانبية أن تسبب خط أعماق متصل وممتد بطول خط المسح ولكن لمسافة أقل من العمق الحقيقي ، وعادة ما تكثر هذه الأصداء الجانبية من حطام السفن ومن الأرصفة البحرية وبالقرب من أرصفة الموانئ .
المراجع : كتاب جس الأعماق بالصدى(منتدى رابطة خريجي المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية بالجامعات المصرية).
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق